رواية ما لم يقله المنام الفصل الثالث والعشرون 23 والاخير بقلم هاجر نورالدين

رواية ما لم يقله المنام الفصل الثالث والعشرون 23 والاخير بقلم هاجر نورالدين

_ يعني يارب تكوني مبسوطة يا ليلى كدا.

بصتلي بإبتسامة وهي قاعدة جنبي في القطر وقالت بطريقة هادية جدًا عشان تستفزني:

= مبوسطة موت إنت مش مبسوط ولا إي؟

إتنهدت وبصيت قدامي بعدم رضا وقولت:

_ وشغلي هيتعطل إسبوع بسبب عمك وإبن عمك.

إتكلمت وقالت بلا مبالاة:

= عادي قولتلك متجيش وإنت اللي صممت تيجي معايا متحطش الذنب عليا بقى!

بصيتلها وقولت بنفس طريقتها المستفزة وأنا مبتسم:

_ عادي ولو شهر هقعد معاكِ برضوا مش هسيبك ولا إنتِ عايزة تبقي هناك لوحدك بقى؟

بصتلي وضحكت وقالت بإستنكار:

= بالعكس دا أحب ما على قلبي وبعدين مش لسة بدري على النكد وإختلاق المشاكل دول؟

ضحكت وقولت وأنا بفرد ضهري على الكرسي وأنا بغمض عيني ومربع إيدي:

_ بس يا عسولة خليني أنام شوية الطريق طويل بِما إنك نايمة كويس يعني.

ضحكت وسابتني أنام وهي بصت ناحية شباك القطر وإندمجت معاه.

بعد ساعات طويلة الحقيقة ومتعبة وصلنا للبلد،
كانت ليلى واقفة قدام بيت أهلها القديم وهي بصالهُ بتأثر.

مش بتعيط بس بصالهُ بتنهيدة وكأنها بتعاتبهُ بالنظرات،
حاوات أخرجها من اللي هي فيه ومخليهاش تفكر في الحزن وقولت بحماس:

_ وبعدين بقى هنفضل واقفين كتير الشمس عندكم هنا بتحرق بصراحة عايز أقعد في مكان في تكييف وآيس كوفي بقى و…

قاطعتني وهي بتضحك وقالت وهي بتمشي ناحية البيت:

= هات الكوفي وروح للجاموسة اللي في الزريبة اللي جنب البيت دي وأحلى لبن طازة وابقى سقعهُ إنت بقى.

ضحكت وفرحت بصراحة إنها خرجت من الحالة دي حتى لو مؤقتًا برغم تُقل دمها اللي لسة رمياه دلوقتي بس مش مهم.

دخلنا البيت بعد ما إستقبلنا عمها وهو مبسوط وباين عليه فعلًا إنهُ واقف بالعافية عشان يستقبلنا.

خدتهُ وسندتهُ ودخلناه للسرير بتاعهُ،
إتكلم عمها وقال بعد ما كح جامد:

_ حقك عليا يابنتي عارف إن مجيتك هنا صعبة عليكِ بس أنا فعلًا محتاجك جنبي وخايف دي تكون أخر أيامي.

مسكت إيديها والدموع بتتكون في عينيها وقالت:

= متقولش كدا يا عمي فداك آي حاجة وربنا يردلك صحتك وتبقى بأحسن حال يارب.

قومت وسيلتهم لوحدهم شوية وخرجت برا بستكشف المكان حوالين البيت وبتفرج على البلد.

الزرع شكلهُ جميل جدًا، حاسس إني عايز أعمل براد شاي وكوبايتين وأقعد مع ليلى فيه ونحكي.

إبتسمت للفكرة ولكن ظهر قدامي خالد خلاني إتعكننت وقال بإبتسامة صفرا:

_ الله!
إنت ضيف عندنا ولا إي، إي اللي جابك هنا؟

خدت نفسي وأنا مبتسم وبتمطع وقولت ببرود:

= لأ دي حاجة متخصكش لما تكبر ساعتها أبقى أفكر أتكلم معاك في المواضيع دي.

سيبتهُ ودخلت البيت تاني ودا اللي غاظهُ مِني أكتر،
بالليل كنا كلنا متجمعين على الأكل أنا وليلى وعمها وخالد ومرات عمها وبنت تانية تبقى أخت خالد تقريبًا 17 سنة.

خلصنا وقام معايا عمها وهو تعبان ووراني الأوضة اللي هنام فيها واللي كانت في الدور الأرضي مع أوضتهُ وأوضة خالد وفوق أوضة بنتهُ اللي إسمها شمس وجنبها ليلى.

بعد يومين من القاعدة في البلد مخلييوش من مشاكلي مع خالد أو العكس الحقيقة وأنا مش بديلهُ الفرصة لأني كل مرة بوضحلهُ إنهُ أصغر بكتير من إنهُ يقف قصادي.

ولكن النهاردا أنا إفتكرت حلم مكنتش فاكرهُ أول ما حلمت بيه،
كانت الساعة وقتها 7 بالليل.

روحت ناحية ليلى اللي كانت قاعدة جنب عمها بيتكلموا ويضحكوا وخالد قاعد الناحية التانية متابعهم وهو مبتسم بشكل إستفزني وإستفز غيرتي عليها.

كلمتها وقولت وأنا باين عليا الضيق:

_ تعالي يا ليلى بعد إذنك عايزك في كلمتين بعد إذنك يا عمي.

إتكلم عمها وقال بتعب:

_ إتفضل يابني براحتك.

قامت معايا وظهر معالم الضيق على وش خالد،
قعدنا برا في الزرع ومواعين قدامنا النار وقولت بعد ترتيب للكلام وأنا مش عارف أقولهولها إزاي وهي بصالي ومستناني أجمع:

_ بصي يا ليلى هقولك حاجة بس متستعجلبش في التصرف أو ردة الفعل أنا معاكي عمومًا.

بصتلي بقلق وقالت بتساؤل:

= خير يا عصام في إي قلقتني؟

خدت نفس وقولت:

_ بصي كان في حلم حلمتهُ ليكِ برضوا من فترة وهو إنك بتشوفي عمك بيحطلك إحم يعني مخدرات في الشنطة بتاعتك تحت البطانة.

عيونها وسعت من الصدمة وقالت:

= مستحيل يا عصام إي اللي بتقولهُ دا، عمي مستحيل يعمل حاجة زي دي وهيعمل كدا ليه أصلًا!

بصيت في الأرض بتفكير لثوانٍ وبعدين قولت بهدوء:

_ مش عارف الحقيقة وحتى مش عارف دا إمتى بس أنا فاكر شكل أحداث باقي اليوم فـ أول ما يجي هعرف اليوم دا وإن شاء الله نتخلص منها، بس ليه عمك يعمل فيكِ حاجة زي دي دا اللي معرفهوش.

فضلت ساكتة شوية بتفكر وبتستوعب والدموع إتكونت في عينيها وقالت بغضب وحزن:

= صح نسيت إنهٌ من نفس الدم بتاعهم هأمنلهُ إزاي، وبعدين هيجيب المخدرات منين، أكيد من خالد صح وبيعمل كدا أكيد عشان إبن أخوه الراجل اللي عايش معاه؟

بصيت للسما بتفكير شوية وبعدين بصيتلها وقولت وأنا بلعب في النار:

_ لأ ما في اليومين دول كدا كدا كنت مراقب خالد،
وكان دايمًا لبروح مكان فاضي مع إتنين تانيين وهو بيتلفت يمين وشمال ولما بيخرجوا بيبقى كأن هو الريس بتاعهم وحاطط إيديه على جيبهُ المليان عكس ما دخل وبيأمرهم وبيمشوا من قدامهُ.

إتكلمت بتساؤل وهي مستغربة:

_ مش شايف إن اللي بيحصل دا غريب؟

رديت عليها بتفكير وقولت:

= أنا شايف ومتأكد من إنهُ غريب وفي حاجة غلط،
ولكن يا ليلى شغلانتي علمتني ماخدش آي حاجة غير بأدلة.

إتكلمت وقالت بتساؤل وإنفعال طفيف:

_ يعني إنت مش هتعمل حاجة؟

رديت عليها بإبتسامة وقولت:

= ما أنا لسة بقولك غير بأدلة،
هي الأدلة هتيجي لوحدها يا حبيبتي؟

أنا هدور وراهم ولازم هجيب الأدلة دي.

إبتسما وقالت بحماس وتشجيع:

_ وأنا معاك في آي حاجة حتى لو كانت ضد اللي من دمي كدا كدا ميشغلونيش بما فيهم عمي.

بدأت أتكلم بجدية وقولت:

= طيب بصي بدايةً كدا هنكمل الكام يوم اللي هنقعدهم هنا عادي كدا ومعاملتك متتغيرش ولو بنسبة 1% مع عمك تعاملي عادي جدًا زي ما إنتِ وسيبيني أنا أجمع الأدلة.

بعدها كل واحد راح ينام وإحنا مقررين هنساعد بعض إزاي،
هي بالممارسة العادية لشخصيتها من غير تغيير وأنا بالتحقيق ومتابعة خالد.

فات بعدها يومين كمان وروحت في اليوم دا ورا خالد كالعادة،
ولكن المرة ديكنت عرفت فتحة للمكان اللي بيدخلوا فيه دا.

وقفت وراها وفتحت كاميرة موبايلي واللي دار كالآتي:

 إتكلم خالد وفال بتساؤل:

_ فين فلوس البضاعة؟

طلع الراجلين مبالغ محترمة من جيبهم متأستكة،
مسكهم وشمهم بطريقة مبتذلة وهو مبتسم وقال بسعادة:

_ عفارم عليكم والله شغالين بمجهود جبار، 
مش خسارة فيكم دول.

خلص كلامهُ وطلع منهم روزمتين لكل واحد فيهم،
بعدها إتكلم واحد منهم وقال:

= وعايزين تزود كمان في البضاعة الناس حباها أوي وبيقولوا النوع دا فاخر جدًا ومتكيفين بيه.

إبتسم وقال وهو بيطلع من جيبهُ أكياس مخدرات كتير متقسمة ومحطوطة في شنط شفافة:

_ ودي هتروح عن بالي يعني؟
ما أنا أكيد شايف المبيعات سريعة وكل يوم فـ جهزت كميات.

إتكلم التاني وقال بسعادة:

= إحنا شكلنا هناكل الشهد قريب خلاص.

بعدها كانوا هيخرجوا فـ قفلت الكاميرا ومشيت وأنا عملت اللي عايزهُ ومش محتاج غير التسجيل دا.

كنت قاعد بأريحية على كنبة البيت والوقت اتأخر،
إبتسمت أول ما خالد دخل من البيت وقولت:

_ تعالى يا لولو عايزك.

بصلي بقرف وقال بعدم ترحيب:

= إنت هتصاحبني ولا إي؟

ضحكت بصوت عالي وقولت:

_ تعالى بس معايا ڤيديو هيعجبك جدًا وهنبقى وهسحبك فعلًا بس بالـ س مش بالصاد.

كان واقف وباصصلي بإستغراب وعدم فهم،
فتحتلهُ الڤيديو وأنا بوريهولهُ وهو عيونهُ بتوسع وهو بيشوفهُ ومصدوم.

قرب مني ياخد الموبايل بس شيلتهُ وقولت بهدوء وإبتسامة راحة:

_ لأ لأ يا لولو مينفعش، دا هفتحلك قضية محترمة بيه وهوديك ورا الشمس لأسباب كتير وأولهم عدم سمعانك للكلام.

سيبتهُ وطلعت الأوضة نمت،
تاني يوم خدت ليلى وطلعنا برا وريتها الڤيديو.

بعد ما شافتهُ قالت بصدمة:

_ مستحيل، يانهار أبيض توقعت كل حاجة بس مش للدرجة دي، دا طلع أوحش بكتير من ما كنت أتخيل!

كنت هرد عليها بس بصيت على الجو والمنظر حواليا وقولت بتذكر وصدمة:

= ليلى إنتِ المفروض دلوقتي تبقي فوق عشان تشوفي عمك وهو بيحط الحاجة في الشنطة!

إتملمت وقالت بعدم تصديق وتوتر:

_ مش معقول اللي بتقول عليه دا يا عصام!

إتكلمت بعصبية وقولت:

= وأنا بقولك فاكر اليوم دا كويس أوي،
إطلعي بقى بعد إذنك فتشي شنطك حالًا.

إتكلمت وهي مش مستوعبة وقالت:

_ بس مستحيل عمي يعمل فيا كدا،
دا أنا جاية من أخر الدنيا للمكان اللي كرهتهُ عشان خاطرهُ!

حاولت أقرب منها وأهديها لما بدأت تدمع وقولت:

= إهدي بس يا حبيبتي، حقك عليا متزعليش،
ولكن لازم تعرفي عشان تاخدي بالك.

مسحت دموعها وقالت وهي منهارة:

_ أنا حتى مش قادرة أطلع أشوف عشان ميطلعش كلامك صح ودا اللي متأكدة منهُ ووقتها هبقى فقدت الثقة والحب للناس دي بشكل كامل ومنهي.

إتنهدت وكنت زعلان جدًا عشانها،
ولكن في الوقت دا دخل إبن عمها خالد وقال وهو مبتسم وبيأمن جيبهُ:

_ الله!
إنتوا لسة ممشيتوش طيب كويس عشان عايز عصام باشا في موضوع.

قربت مِني بشكل كبير وأنا باصصلهُ بغضب وبعدين طلع من جيبهُ سلاح أبيض ولكن أنا عشان فاكر الحلم كويس أوي تفاديت الطعنة الغادرة والمفاجأة اللي كنت هاخدها وتسيح دمي زي ما شوفت.

ليلى فضلت تصرخ من المنظر وأنا قعدت أتخانق مع خالد،
وفي اللحظة دي دخل طارق وخمسة كمان من رجالتنا لأني كنت مكلمة يجهز نفسهُ وييجي البلد.

وكلبشوه وحضروا نفسهم عشان يمشوا بيه،
إتكلم طارق وقال بإبتسامة:

_ بس غريبة أول مرة إنت اللي تكلمني وتقولي في جريمة!

ضحكت وأنا بطبطب على دراعهُ:

= كان نفسي تبقى الساعة 6 الصبح وإنت مكملتش ساعة نوم عشان تحس بيها أكتر دي.

غمزلي وقال وهو بيركب العربية:

_ عادي برضوا أحب ما على قلبي.

سبقونا هما ومشيوا وأنا بصيت ناحية ليلى اللي كانت مرعوبة ووشها مخطوف وقولت وأنا بهديها:

_ إهدي يا حبيبتي أنا شوفت اليوم دا قبل كدا زي ما قولتلك،
مفيش حاجة أهو أخر عرق شيطاني وجواه الشر في عيلتك أهو إتخلصنا منهُ.

خدت نفسها وهي بتحاول تهدي نفسها وقالت:

= الحمدلله إنك بخير يا حبيبي، بس حقك عليا قبل ما نمشي لازم أدخل أتكلم شوية مع عمي.

سيبتها تدخل ودا لأني كنت متفهم إنها محتاجة تعاتبهُ،
طلعت أنا حضرت الشنطة بتاعتي وحاجتنا ونزلتها قدامي البيت ووقفت سندت على العربية لحد ما هي تطلع.

أول ما طلعت دخلت الموبايل اللي كنت ماسكهُ فيجيبي وقولت بتساؤل:

_ عملتي إي؟

مسحت دموعها اللي كانت على خدها وقالت:

= قالي إن خالد كان مفهمهُ إن دي شنطتك إنت وعمل كدا عشان فهمهُ إنك عاي تأذيه فـ هو يأذيك قبل ما يحصل العكس، وإكتفيت بإني قولتلهُ أنا وإنت واحد ومش هقدر أقعد معاه هنا تاني، قعد يعيط وعيطت معاه ولكن قولتلهُ إني مش ناكرة لجمايلهُ ولما يقوم بالسلامة يقدر ييجي يزورني زي ما كان بيعمل وخصوصًا إنهُ دلوقتي بقى أحسن.

فضلت أهون عليها ورجعنا من تاني للقاهرة،
كل المشاكل اللي في حياتنا خلصت.

كل الأشخاص اللي بيتمنوا لينا الشر إتخلصنا منهم،
دلوقتي مبقاش غيرنا، مبقاش غير نعيش لبعض ومع بعض.

______________________________

*بعد ثلاث سنوات ونِصف*
"في عيد جوازنا التالت"

_ إنت عارف إن اليوم دا أحلى يوم في حياتي؟

كانت ليلى اللي بتتكلم وهي مبتسمة، كنا قاعدين في جنينة واسعة بنحتفل فيها بعيد جوازنا.

بصيتلها وقولت بإبتسامة:

= إشمعنى؟

ردت عليا وقالت وهي بتغمض عيونها وبتستنشق الهوا حواليها:

_ عشان بيفكرني بأكتر يوم كنت سعيدة حظ فيه يا عصام،
عمري في حياتي ما كنت أتخيل أبدًا إني هعيش كمية السعادة والراحة النفسية دي، مستحيل أقدر أنكر إن دا كان كلهُ بسببك مش بسبب حاجة تاني.

إبتسامتي وسعت وقولت بصوت حنين:

= ربنا يقدرني يارب وأقدر أسعدك دايمًا.

شاورت ليلى لإبننا الصغير اللي باصص عليها من بعيد وهي بتضحك وقالت:

_ تعالى يلا بتعمل إي هناك؟

ولكن شوفنا كريم بيجري من جنبنا وهو بيضحك وبيقول:

= سيبوه معايا شوية في إي!

بصتلي ليلى وقالت بخيبة أمل:

_ كريم دا عمرهُ ما هيكبر كدا!

ضحكت عليه وقولت وأنا باصصلهُ:

= دا أول إبن ليا، عمرهُ ما هيكبر في نظري أبدًا.

غمزتلي وقالت بإبتسامة:

_ عايزين نجوزهُ صاحبتي اللي هيموت عليها بقى،
البنت هي كمان بتحبهُ حرام عليك كفاية عليه كدا ماهو خلص جامعة وجيش وبقى شغال أهو!

شربت شوية من العصير اللي في إيدي وقولت بإبتسامة:

= تصدقي كنت عمال أقول ناسي إي ناسي إي،
مش مشكلة هوافق المرة دي عشان خاطرك بس وعشان خاطر حبيب قلب أبوه نوح يبقى ليه إبن عم يضربهُ ويلعب معاه.

ضحكت بسعادة وهي بتنهده لكريم عشان تفرحهُ بعد ما قالت:

_ يا فرج الله دا العالم كلهُ سعيد بكلامك دا والله، يا كريم.

كنت قاعد بتفرج عليهم بسعادة الحقيقة وهما بيضحكوا حواليا ومبسوطين، ولكن في الحقيقة أنا كنت سعيد أكتر منهم بمراحل.

دايمًا كنت بسأل نفسي إي اللي كان هيحصل في حياتي من غير الحلم دا؟

ليلى هي اللي ملت حياتي وغيرتها للأحسن وخليتها مليانة حياة وطموح وأمل وكمان خلت يومي مشغول بحاجات تانية كتير حلوة غير الجرايم اللي نسيتني الفرحة والضحكة.

بقيت دلوقتي بخاف لما بشوف وبسمع الجرايم اللي شغال فيها، بخاف من الزمن والبشر على إبني ومراتي وأخويا.

ولكن دايمًا بدعيلهم وبدعي إن ربنا يقدرني وأقدر اخليهم في أمان.

#هاجر_نورالدين
#ما_لم_يقلهُ_المنام
#الحلقة_الثالثة_والعشرون_والأخيرة
#تمت

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×